سر قبول الأعمال...
" بسم الله الرحمن الرحيم " ( إنما يتقبل الله من المتقين )
إن قبول الله للعمل يرجع إلى التقوى ، فلو يعلم العابدون أن الله قد تقبل منهم ذرة فى أعمالهم لتغافل بعضهم وتكاسل فى أداء الخير والطاعات ولظنوا أن القليل منهم كثير ولبدأو بالمن بما يعملون .
والقبول شهادة التقوى وعلامة الرضا من الله تعالى وهو أعظم وسام ..
المشتاقون إلى الجنة وإلى حب الله ورضاه عنهم يفعلون كل ما يقربهم من شوقهم هذا حتى يتحقق ..
فاتقوا الله ولنبدأ فى رمضان فها هو رمضان ينادى .. ياباغى الخير .. أقبل وياباغى الشر أقصر ..
رمضان ينادى المحبين هيا ولنكن ملبين للنداء الذى اختص قلوب المحبين لرب العالمين ..
حتى وإن كان منا الغافل هيا قم وابدأ صفحة جدية مع رب العباد وقم ولبى النداء " ياباغى الخير أقبل "
بعض الناس تتساهل فى أمر الصلاة وتنسشى أنه فرض عليها مثل الصيام ..
والبعض الآخر لا يحب أن يصلى فى جماعة ولعله لا يعرفها أصلاً لا فى المسجد ولا حتى فى البت ..
والبعض يصلى بعضها ويترك الآخر ..
لماذا هذا التساهل فى أوامر الله ؟ ، رغم أن الله تعالى وهب لنا من النعم ما لا يكفيه صيام ولا صلاة ..
الله كريم علينا ورحيم بنا إ1 جعل لنا من هذه الطاعات البسيطة .. حسنات كثيرة بها تصل لمحبته ..
أنظر كيف أحبك وأنت مازلت غافلا ..
هيا بنا ولنجعل جميعاً رمضان هذا العام نقلة إلى محبة الله وصلته وهذا يحدث عندما نغير ما بأفسنا ، وندعو الله التيسير والقبول ، ثم السعى لمناله محبته ورضاه ..
اللهم تقبل منا رمضان واجعلنا من عتقائك فيه ..
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل منك يقربنا إلى حبك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق