اعلم : أن المحبة لله تعالى هى الغاية القصوى من المقامات ، فما بعد إدراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثمارها ، وتابع من توابعها ، كالشوق ، والأنس ، والرضا ، ولا قبل المحبة مقام إلا وهو من مقدماتها ، كالتوبة ، والصبر، والزهد وغيرها .
واعلم : أن الأمة مجمعة على أن الحب لله ولرسوله فرض، ومن شواهد المحبة قوله تعالى " يحبهم ويحبونه " وقوله تعالى " الدين آمنوا أشد حباً لله " وهدا دليل على اثبات الحب لله ، وإثبات التفاوت فيه .
وفى الحديث الصحيح : أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن الساعة فقال : " ما أعددت لها ؟" قال: يارسول الله : ما أعددت لها من كثرة صلاة ولا صيام ، إلا أنى أحب الله ورسوله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم المرء مع من أحب ، وأنت مع من أحببت" ، فما فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بها . < رواه البخارى ومسلم >
وروى أن ملك الموت جاء إلى الخليل ( عليه السلام ) ليقبض روحه ، فقال له : هل رأيت خليلا يميت خليله ؟ فأوحى الله إليه حبيباً يكره لقاء حبيبه ؟ فقال : ياملك الموت اقبض .
وقال الحسن البصرى ( رحمه الله ) : من عرف ربه أحبه ، ومن أحب غير الله - تعالى - لا من حيث نسبته إلى الله ، فدلك لجهله وقصوره عن معرفته ، فأما حب الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - فدلك لا يكون إلا عن حب الله - تعالى وكدلك حب العلماء والأتقياء ، لأن محبوب المحبوب محبوب ، بل إن ما يفعل المحبوب محبوب ، ورسوله المحبوب محبوب ، وكلذ لك يرجع إلى حب الأصل ، ولا محبوب فى الحقيقة عند دوى البصاءر إلا الله - تعالى - ولا مستحق للمحبة سواه ...
واعلم : أن الأمة مجمعة على أن الحب لله ولرسوله فرض، ومن شواهد المحبة قوله تعالى " يحبهم ويحبونه " وقوله تعالى " الدين آمنوا أشد حباً لله " وهدا دليل على اثبات الحب لله ، وإثبات التفاوت فيه .
وفى الحديث الصحيح : أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن الساعة فقال : " ما أعددت لها ؟" قال: يارسول الله : ما أعددت لها من كثرة صلاة ولا صيام ، إلا أنى أحب الله ورسوله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم المرء مع من أحب ، وأنت مع من أحببت" ، فما فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بها . < رواه البخارى ومسلم >
وروى أن ملك الموت جاء إلى الخليل ( عليه السلام ) ليقبض روحه ، فقال له : هل رأيت خليلا يميت خليله ؟ فأوحى الله إليه حبيباً يكره لقاء حبيبه ؟ فقال : ياملك الموت اقبض .
وقال الحسن البصرى ( رحمه الله ) : من عرف ربه أحبه ، ومن أحب غير الله - تعالى - لا من حيث نسبته إلى الله ، فدلك لجهله وقصوره عن معرفته ، فأما حب الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - فدلك لا يكون إلا عن حب الله - تعالى وكدلك حب العلماء والأتقياء ، لأن محبوب المحبوب محبوب ، بل إن ما يفعل المحبوب محبوب ، ورسوله المحبوب محبوب ، وكلذ لك يرجع إلى حب الأصل ، ولا محبوب فى الحقيقة عند دوى البصاءر إلا الله - تعالى - ولا مستحق للمحبة سواه ...
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل منك يقربنا إلى حبك ..
ردحذفاللهم آمين آمين يارب اعالمين ..
اللهم امييييييين
ردحذف