كنت قد مللت الذنوب والمعاصى التى أقوم بها فوجدت نفسى أبحث عن بديل لها وأنا أقول كيف وقد عصيت الله فى كذا وكذا فكيف يقبل توبتى ؟؟؟؟
بعد ذلك لن يقبل الله توبتى أبداً ...
فإذا بصوت يتردد فى أذنى : " قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم (53) " .
فقلت بصوت يعلوه البكاء والحنين إلى العودة إلى الله :
ها أنا قد عدت ياااااالـلــه .. فاقبل توبتـــى
وحينما تغيب شمس التوبة فإننا نرى :
· استعظام الذنب وبالتالى يرى أنه لا يمكن أن يغفرذنبه.
استصغار الذنب واحتقاره وبالتالى يستمر فيه إلى ان يعظم الاصرار على الذنب والمداومة عليه ..
المجاهرة بالذنب والمفاخرة به ..
المراحل الأربعة للذنب ، وهذا لأن الشيطان يستدرج العبد فيبد الذنب بالارتكاب ثم بعده الانهماك ثم يزداد تعلق القلب بالذنب فيكون الاستحسان ثم يأتى أخيراً الاستحلال ، وحينما نسأل عن حل ذلك ، فنرى الحل عند سيدنا على ( رضى الله تعالى عنه ) عندما سمع أعرابياً يقول ( اللهم إنى أستغفرك وأتوب إليك ) فقال : ( ياهذا إن سرعة اللسان بالتوبة توبة الكاذبين ) ، قال : ( وما التوبة ؟ ) قال: ( يجمعها سته أشياء على الماضى من الذنوب : الندامة ، وعلى الفرائض الاعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وأن يعزم على ألا يعود وأن يدأب نفسه فى طاعة الله كما دأبها فى المعصية ، وأن يذيقها حلاوة الطاعة كما اذاقها حلاوة المعصية ) .
وأخيراً : قال عمرو بن الخطاب (رضى الله تعالى عنه)
( جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة )
** طرفة **
قال المعلم للتلميذ : أيهما أبعد يابسام ، الشمي أم الصين ؟
فقال بسام : الصين ياأستاذ .
فقال الأستاذ مستغرباً : لماذا ؟!
قال بسام : لأننا نرى الشمس ولا نرى الصين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق